أفادت صحيفة "أخبار الأردن"، باختفاء شابين أردنيين دخلا الأراضي السورية قبل عيد الأضحى بيوم واحد، بهدف السياحة، وقد رجح شقيق أحدهما أنهما اختطفا على يد ميليشيات مسلحة موالية لنظام الأسد.
وأوضح يحيى عماد الفتياني، وهو شقيق الشاب علي أحد المفقودين، أن شقيقه وصديقه غادرا إلى سوريا في 27 من الشهر الماضي، وقد تم التأكد من وصولهما هناك، لكن الاتصال بهما قطع حتى اليوم.
وذهب والدهما إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا لمحاولة الوصول إليهما، لكن دون جدوى، حسبما نقلت الصحيفة عن ابنه.
وأشار يحيى إلى أنه تم إبلاغ جميع الجهات المختصة في الأردن بالحادثة، بما في ذلك السفارة الأردنية في دمشق، ولكن لم يتم تبليغهم بأي جديد حتى الآن.
ويأتي هذا الحادث بعد استعادة المواطن الأردني عبد الكريم قطيش الفاعوري، الذي تم اختطافه في سوريا، في بداية العام الحالي بعد نحو أسبوعين من اختطافه.
وتوصي العديد من الحكومات والمنظمات الدولية بعدم السفر إلى مناطق نظام الأسد في سوريا، بسبب الوضع الأمني غير المستقر، إذ يوجد خطر كبير على حياة الأفراد هناك.
وتنتشر في تلك المناطق كثيراً من عمليات الخطف للحصول على فدية، وقد تستهدف المسافرين أيضاً، ويتم اختطاف الأشخاص عادةً من قبل مسلحين موالين للنظام، حيث يقومون بإيذائهم وتهديدهم بالقتل إذا لم يتم دفع الفدية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
